للشاعر : ابن الأصيل المسيلي
صفحة 1 من اصل 1
للشاعر : ابن الأصيل المسيلي
يَا مَنْ إِذَا ذُكِرَتْ في الفِيْهِ تَنْهَمِلُ
وَكَالجَدَاوِلِ فيها المَاءُ مُنْتَقِلُ
الحُبُ طَافَ لِيُرْوَى من حضارتِهَا
وللمسيلة كُلُ الحُبِ يَمْتَثِلُ
مَدِينَةُ العلمِ سِحْرُ الفَنِّ يَسْكُنُهَا
وفي هَوَاهَا جِرَاحُ الشِّعْرِ تَنْدَمِلُ
في كُلِِّ عَصْرٍ شُعَاع ُالمَجْدِ يَغْمِرُهَا
تُرَابُهَا شَاهِدٌ والسَهْلُ والجَبَلُ
تَبْدُو الصَّحَائِفُ مَلأَى مِنْ مَآثِرِهَا
وكيفَ لاَ وَهْيَ في أَيَامِهَا دُوَّلُ
زَابِي )الَّتِي أَمْسِ (جُسْتِنْيَانُ ) َأَسَّسَهَا
حِصْنًا مَنِيْعًا بِأَمْرِ ( الرُومِ) يَشْتَغِل)
و(عُقْبَةُ) الفاتحُ المِغْوَارُ أدخَلَهَا
حَيْثُ السَّلاَمَةُُُ بالإسلامِ تَكْتَمِلُ
ذَاكَ( ابْنُ هَانِيْ) أََمِيْرٌ في إِمَارَتِهَا
وَشَاعِرٌ عَاشِقٌ مِنْ حُسْنِهَا ثَمِلُ
ومن حضارةِ حَمَّادٍ عجائبها
في قلعةٍ وبها قد يُضْرَبُ المثل
حفيدهم قال يُرْثِي مُلكَ جَدِّهُمُ :
أَيْنَ العَرُوسانِ لا رَسْمٌ ولا طَللَ؟
وَدُمِّرَتْ وَ(أبو جَمْلِيْنَ ) عَمَّرَهَا
مَدِيْنَةٌ حَمَلَتْ مَا لَيْسَ يُحْتَمَلُ
من (صَنْعَةِ الشِّعْرِ) صَاغَ (النَّهْشَلِيُ) لَنَا
حِيَاكَةُ الشِّعْرِ فيها الحُبُ والأَمَلُ
و(عمدة ابن رشيق) مِنْ رَوَائِعِهَا
مَحَاسِنٌ قَدْ رَوَاهَا السَّادَةُ الأُوَلُ
وَالأَْحْمَدِيُّ) َضِليعَ الَوَزْنِ عَلَّمَنَا
قُلْ مَا تَشَاءُ فَإِنَ الشِّعْرَ يُرْتَجَل)
وَكُلُ ضِيْقٍ بِهَا قَدْ بَاتَ مُنْفَرِجًا
اقْرَأ (أَبَا الفضلِ )إنْ ضَاقتْ بك الُسُبُل
وَزَائِرُوها إِذَا ما قد أُتِيْحَ لَهُمْ
فيها أَقَامُوا وباسم الحُبِ ما رَحَلُوا
وَكَالجَدَاوِلِ فيها المَاءُ مُنْتَقِلُ
الحُبُ طَافَ لِيُرْوَى من حضارتِهَا
وللمسيلة كُلُ الحُبِ يَمْتَثِلُ
مَدِينَةُ العلمِ سِحْرُ الفَنِّ يَسْكُنُهَا
وفي هَوَاهَا جِرَاحُ الشِّعْرِ تَنْدَمِلُ
في كُلِِّ عَصْرٍ شُعَاع ُالمَجْدِ يَغْمِرُهَا
تُرَابُهَا شَاهِدٌ والسَهْلُ والجَبَلُ
تَبْدُو الصَّحَائِفُ مَلأَى مِنْ مَآثِرِهَا
وكيفَ لاَ وَهْيَ في أَيَامِهَا دُوَّلُ
زَابِي )الَّتِي أَمْسِ (جُسْتِنْيَانُ ) َأَسَّسَهَا
حِصْنًا مَنِيْعًا بِأَمْرِ ( الرُومِ) يَشْتَغِل)
و(عُقْبَةُ) الفاتحُ المِغْوَارُ أدخَلَهَا
حَيْثُ السَّلاَمَةُُُ بالإسلامِ تَكْتَمِلُ
ذَاكَ( ابْنُ هَانِيْ) أََمِيْرٌ في إِمَارَتِهَا
وَشَاعِرٌ عَاشِقٌ مِنْ حُسْنِهَا ثَمِلُ
ومن حضارةِ حَمَّادٍ عجائبها
في قلعةٍ وبها قد يُضْرَبُ المثل
حفيدهم قال يُرْثِي مُلكَ جَدِّهُمُ :
أَيْنَ العَرُوسانِ لا رَسْمٌ ولا طَللَ؟
وَدُمِّرَتْ وَ(أبو جَمْلِيْنَ ) عَمَّرَهَا
مَدِيْنَةٌ حَمَلَتْ مَا لَيْسَ يُحْتَمَلُ
من (صَنْعَةِ الشِّعْرِ) صَاغَ (النَّهْشَلِيُ) لَنَا
حِيَاكَةُ الشِّعْرِ فيها الحُبُ والأَمَلُ
و(عمدة ابن رشيق) مِنْ رَوَائِعِهَا
مَحَاسِنٌ قَدْ رَوَاهَا السَّادَةُ الأُوَلُ
وَالأَْحْمَدِيُّ) َضِليعَ الَوَزْنِ عَلَّمَنَا
قُلْ مَا تَشَاءُ فَإِنَ الشِّعْرَ يُرْتَجَل)
وَكُلُ ضِيْقٍ بِهَا قَدْ بَاتَ مُنْفَرِجًا
اقْرَأ (أَبَا الفضلِ )إنْ ضَاقتْ بك الُسُبُل
وَزَائِرُوها إِذَا ما قد أُتِيْحَ لَهُمْ
فيها أَقَامُوا وباسم الحُبِ ما رَحَلُوا
السبيل- عدد المساهمات : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى