كيف وصلت الثورة الى منطقة برهوم-الدهاهنة
صفحة 1 من اصل 1
كيف وصلت الثورة الى منطقة برهوم-الدهاهنة
اللجنة الخماسية التي كلفت بتنظيم الثورة
على مستوى المنطقة
:
بدا تنظيم الثورة بتشكيل لجان خماسية على مستوى المنطقة في كل من :
* بلدية برهوم – الدهاهنة- تتكون من:
- عبد العزيز صالحي
- ابن بوادي غرابي
- إبراهيم بن زويد.
- احمد بن شعبان فلاك.
- حمداوي عبد الله (سي مناد).
كيف وصلت الثورة الى المنطقة :
ان ثورة نوفمبر1954م كانت بمثابة بداية النهاية للاستعمار الفرنسي في الجزائر حيث انطلقت من الاوراس وعمت التراب الوطني تدريجيا.
لكن
وصولها الى المنطقة كان في جوان1955م وذلك بدخول أعضاء من جيش التحرير
الوطني الى قرية القطاطشة بعد اشتباك مع الجيش الفرنسي في واد بونصرون –واد
بن حورية-ديار عيسى العفريت بأولاد تبان و ذلك على الساعة الواحدة زوالا
وهذا الاشتباك قامت به فصيلة من جيش التحرير الوطني قتل على إثرها قبطان
فرنسي وأصيب احد جنود جيش التحرير نقل الى قرية القطاطشه و بالضبط الى منزل
المرحوم عيساني عيسى ابن المسعود –قرب مركز العبور حاليا- حيث قدمت له
الإسعافات الأولية حسب الإمكانيات
المتوفرة لمدة
11يوم. وبعد تحريات قام بها الجيش الفرنسي تم اكتشاف مكان وجوده مما أدى
بالاستعمار إلى معاقبة مجموعة من سكان القرية على تسترهم للمجاهد المصاب.
وهؤلاء الذين تم سجنهم :
- قطوش محمد الطاهر( المدعو الشايب
الطاهر) بـ 05 اشهر سجن.
-عيساني عيسى بن المسعود سنة و يوم
- نواوي لخضر بـ 05 اشهر.
- عيساني محمد بن عبد الله 05 أشهر.
بداية الانخراط في العمل العسكري والمدني :
منذ
هذه عملية الجريئة التي قام بها سكان القرية أصبحت المنطقة تحت مجهر
الاستعمار الفرنسي لهذا أسرت قيادات الثورة التحريرية على ضرورة الانخراط
الفعلي في العمل العسكري و المدني للثورة
وكان من
الأوائل الذين دخلو القرية الشيخ أجمد بن العربي و علي النمر على راس فصيلة
يقدر عددها 55 فرد وذلك في شهر ديسمبر عام 1955م حيث مكثوا في المنطقة عدة
أيام وكان دليلهم المجاهد صالحي محمد الصغير(المدعو عبد الله بورب).عملوا
خلالها على تنظيم الثورة وتحديد الطرق و الوسائل و الأهداف التي انفجرت من
اجلها الثورة التحريرية وكذلك توعية الشعب بضرورة الانخراط فيها و المساهمة
ماديا و معنويا.
أما في المرة الثانية دخل القرية
المجاهد شنوف بلقاسم كمسؤول على المنطقة وكذلك السعيد بورادي وذلك سنة
1956م حيث عقدا أول اجتماع مع سكان قرية القطاطشة احتضنه مسجد القرية.
كيف تم تعيين مركز الشايب الطاهر للعبور
والاتصال بالقطاطشة
:
عقد
أول اجتماع لمسؤولي المنطقة مع السكان في المسجد و على إثره تم اختيار
منزل المرحوم المجاهد الشايب الطاهر كمركز لعبور واتصال أعضاء جيش التحرير
الوطني الذين يمرون شرقا وغربا وكان اختياره تقني لأنه:
- قريب من المسجد لعقد الاجتماعات
التنظيمية.
- صاحبه من الاوائل المنخرطين في الثورة
التحريرية .
- قربه من ألواد وهذا ليسهل عملية الانسحاب لجيـش التحرير الوطني نحو
الجبل.
واطلق عليه اسم مركزا لعبور و الاتصال الشايب الطاهرو تم تحديد المسؤوليات داخله على النحو التالي : الإشراف العام الداخلي
اسند إلى الشايب الطاهر(صاحب البيت) و أسرته المتكونة من:
الزوجة
الأولى نواوي فطيمة و الزوجة الثانية عثمانوا حدة( المحمدية) و الابن قطوش
لهلالي و زوجة الابن السعيد المرحومة قطوش عائشة(العلجة).
وهناك
مجموعة من النسوة الأخريات آلائي شاركن في طهي الطعام لجيش التحرير الوطني
وهم : خليفي فطيمة، نواوي الزهرة، نواوي مرزاقة بنت ساعد، قـطوش دلـولة،
بـوصلاح الكــاملة، قطوش فطيمة، حاجي الزهرة بنت الحروش، قطوش عيدة بنت
الشعبي .وكان يساعده كل من: قطوش المختار، وعيساني موسى،و العيد
السلامي(العيد المركزي)،و البسكري الذبـاح
( محمد) .
أما مسؤولية التموين في هذا المركز اسندت الى:- عبد المجيد بوزيد(المدعو عبد المجيد التموين)-عبد الحميد زبيش – موسى عجيمي.
وأسندت
جمع الأغذية الى المواطنين في الحالات العادية والاستثنائية كما كلف برعي
الماشية قطوش ساعد و قطوش المسعود و كانت تجلب المواشي من مناطق أخرى مثل
احمد المطروش.
على مستوى المنطقة
:
بدا تنظيم الثورة بتشكيل لجان خماسية على مستوى المنطقة في كل من :
* بلدية برهوم – الدهاهنة- تتكون من:
- عبد العزيز صالحي
- ابن بوادي غرابي
- إبراهيم بن زويد.
- احمد بن شعبان فلاك.
- حمداوي عبد الله (سي مناد).
كيف وصلت الثورة الى المنطقة :
ان ثورة نوفمبر1954م كانت بمثابة بداية النهاية للاستعمار الفرنسي في الجزائر حيث انطلقت من الاوراس وعمت التراب الوطني تدريجيا.
لكن
وصولها الى المنطقة كان في جوان1955م وذلك بدخول أعضاء من جيش التحرير
الوطني الى قرية القطاطشة بعد اشتباك مع الجيش الفرنسي في واد بونصرون –واد
بن حورية-ديار عيسى العفريت بأولاد تبان و ذلك على الساعة الواحدة زوالا
وهذا الاشتباك قامت به فصيلة من جيش التحرير الوطني قتل على إثرها قبطان
فرنسي وأصيب احد جنود جيش التحرير نقل الى قرية القطاطشه و بالضبط الى منزل
المرحوم عيساني عيسى ابن المسعود –قرب مركز العبور حاليا- حيث قدمت له
الإسعافات الأولية حسب الإمكانيات
المتوفرة لمدة
11يوم. وبعد تحريات قام بها الجيش الفرنسي تم اكتشاف مكان وجوده مما أدى
بالاستعمار إلى معاقبة مجموعة من سكان القرية على تسترهم للمجاهد المصاب.
وهؤلاء الذين تم سجنهم :
- قطوش محمد الطاهر( المدعو الشايب
الطاهر) بـ 05 اشهر سجن.
-عيساني عيسى بن المسعود سنة و يوم
- نواوي لخضر بـ 05 اشهر.
- عيساني محمد بن عبد الله 05 أشهر.
بداية الانخراط في العمل العسكري والمدني :
منذ
هذه عملية الجريئة التي قام بها سكان القرية أصبحت المنطقة تحت مجهر
الاستعمار الفرنسي لهذا أسرت قيادات الثورة التحريرية على ضرورة الانخراط
الفعلي في العمل العسكري و المدني للثورة
وكان من
الأوائل الذين دخلو القرية الشيخ أجمد بن العربي و علي النمر على راس فصيلة
يقدر عددها 55 فرد وذلك في شهر ديسمبر عام 1955م حيث مكثوا في المنطقة عدة
أيام وكان دليلهم المجاهد صالحي محمد الصغير(المدعو عبد الله بورب).عملوا
خلالها على تنظيم الثورة وتحديد الطرق و الوسائل و الأهداف التي انفجرت من
اجلها الثورة التحريرية وكذلك توعية الشعب بضرورة الانخراط فيها و المساهمة
ماديا و معنويا.
أما في المرة الثانية دخل القرية
المجاهد شنوف بلقاسم كمسؤول على المنطقة وكذلك السعيد بورادي وذلك سنة
1956م حيث عقدا أول اجتماع مع سكان قرية القطاطشة احتضنه مسجد القرية.
كيف تم تعيين مركز الشايب الطاهر للعبور
والاتصال بالقطاطشة
:
عقد
أول اجتماع لمسؤولي المنطقة مع السكان في المسجد و على إثره تم اختيار
منزل المرحوم المجاهد الشايب الطاهر كمركز لعبور واتصال أعضاء جيش التحرير
الوطني الذين يمرون شرقا وغربا وكان اختياره تقني لأنه:
- قريب من المسجد لعقد الاجتماعات
التنظيمية.
- صاحبه من الاوائل المنخرطين في الثورة
التحريرية .
- قربه من ألواد وهذا ليسهل عملية الانسحاب لجيـش التحرير الوطني نحو
الجبل.
واطلق عليه اسم مركزا لعبور و الاتصال الشايب الطاهرو تم تحديد المسؤوليات داخله على النحو التالي : الإشراف العام الداخلي
اسند إلى الشايب الطاهر(صاحب البيت) و أسرته المتكونة من:
الزوجة
الأولى نواوي فطيمة و الزوجة الثانية عثمانوا حدة( المحمدية) و الابن قطوش
لهلالي و زوجة الابن السعيد المرحومة قطوش عائشة(العلجة).
وهناك
مجموعة من النسوة الأخريات آلائي شاركن في طهي الطعام لجيش التحرير الوطني
وهم : خليفي فطيمة، نواوي الزهرة، نواوي مرزاقة بنت ساعد، قـطوش دلـولة،
بـوصلاح الكــاملة، قطوش فطيمة، حاجي الزهرة بنت الحروش، قطوش عيدة بنت
الشعبي .وكان يساعده كل من: قطوش المختار، وعيساني موسى،و العيد
السلامي(العيد المركزي)،و البسكري الذبـاح
( محمد) .
أما مسؤولية التموين في هذا المركز اسندت الى:- عبد المجيد بوزيد(المدعو عبد المجيد التموين)-عبد الحميد زبيش – موسى عجيمي.
وأسندت
جمع الأغذية الى المواطنين في الحالات العادية والاستثنائية كما كلف برعي
الماشية قطوش ساعد و قطوش المسعود و كانت تجلب المواشي من مناطق أخرى مثل
احمد المطروش.
sam- عدد المساهمات : 13
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
مواضيع مماثلة
» وسط مدينة برهوم
» نبذة عن حياة المجاهد المرحوم عمران عبد القادر.. برهوم
» نبذة عن حياة المجاهد الشايب الطاهر قطوش برهوم
» كفاح قرية القطاطشة ولاية المسيلة اثناء ثورة التحرير برهوم
» من أعلام الثورة الجزائرية
» نبذة عن حياة المجاهد المرحوم عمران عبد القادر.. برهوم
» نبذة عن حياة المجاهد الشايب الطاهر قطوش برهوم
» كفاح قرية القطاطشة ولاية المسيلة اثناء ثورة التحرير برهوم
» من أعلام الثورة الجزائرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى