خدمة المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
خدمة المجتمع
[[color=green]right]خدمة المجتمع
*خدمة المجتمع هي عملية ديناميكية مستمرة تساعد أفراد المجتمع على معرفة حاجياتهم و معرفة مشاكلهم و دفعهم كي يعملوا مجتمعين و معتمدين على أنفسهم لإشباع حاجياتهم و حل مشاكلهم وفقا لخطط واقعية كي يصلوا إلى مستوى أفضل في النواحي الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية .إذن فهي عملية تغيير تطرأ على المجتمع وتودي إلى معيشته من نوع أفضل على أن يكون الناس أنفسهم هم أساس العملية .
مقارنة: قد يتصور المرء للوهلة الأولى أن خدمة المجتمع و تنمية المجتمع وجهين لعملة واحدة وأنهما من المترادفات . لكن الحقيقة أن هناك فروق جوهرية تميز النوعين عن بعضهما:
من حيث القائمين بالعمل: يتم العمل في خدمة المجتمع من المتطوع للناس، فهو يبذل ليستفيد الناس دون أن يكون هناك تعاون . و يمكن تمثيل هذا بالشعاع المستقيم الذي ينطلق إلى الأمام فقط و ليس كالشعاع الذي يدور في مسار الدائرة .أما في تنمية المجتمع يتم العمل فيه عن طريق العمل الجماعي بتحديد المشكلة و الاحتياجات ثم التخطيط ثم التنفيذ أي يتم العمل خلالها مع الناس و بمشاركتهم الإيجابية في التخطيط و التنفيذ .
من حيث الأثر :يعاب على خدمة المجتمع أن العمل يكون محدود الأثر لأن الفكرة التي يعتنقها شخص تموت بموته و كذلك الخدمة تتوقف بابتعاده .أما تنمية المجتمع فيكون العمل مستمر و الأثر غير محدود لأنه شعور ينبض في عروق المجتمع
من حيث النتيجة العملية:فخدمة المجتمع لا تساعد على التأكد من حدوث تغير أو تأثير في المجتمع، أما تنمية المجتمع تساعد على تغير المجتمع للأفضل، بشرط عدم الاهتمام بالجانب الاقتصادي و إهمال الجانب التربوي لتحقيق الهدف .من الحركة الجمعوية.
الخطوات التي يتخذها المجتمع لتنميته:
1- أن يفهم المجتمع الظروف التي يعيش فيها .
2- أن ينظم المجتمع نفسه ليحسن من بعض الظروف .
3- أن يضع المجتمع خططا لمشروعات أو برامج محددة من شأنها أن تؤدي إلى هذا التحسين.
4- أن يقوم المجتمع بتنفيذ هذه الخطط مع عدم الاعتماد على مصادر خارجة إلا في أضيق الحدود .
5- أن يقوم المجتمع بتقييم ما تم تنفيذه وفي ذلك زيادة في الفهم للعملية و زيادة قوتها .
ماذا يجب على متبني العمل الجمعوي أن يفعل:
1- يبادل الناس المشاعر والأحاسيس ويبحث عن شيء يهنم به ويهتمون به.
2- دراسة الموقف الحالي للمواطنين من حيث مستواهم الثقافي وأنواع التسهيلات المتاحة للاتصالات وأشكال ووسائل النقل والمعتقدات الدينية وممارستها.
3- يستمع ويلاحظ بحساسية ودقة وبحيث تعرفهم وتفهم مواقعهم، ويأسأل نفسه أسئلة ليعرف أكثر. مثل:لماذا يقومون بمهام معينة في مواعيد ثابتة ..لماذا وصلوا الى مستوى عال من التعاون؟
لماذا يتكون لديهم الإحساس بروح الفريق؟
1- ثم تأتي مرحلة الإعداد للتنفيذ، فعليه استغراق معظم الوقت في ما يريده الناس لأنفسهم ويستغرق أقل وقت ممكن في التفكير في اللجان المتخصصة.
2- يحافظ على إيقاع وانتظام حياة المجتمع والايكون شديد السرعة، ويحاول أن يتلاءم مع حياة المواطنين ويعطهم الوقت الكافي لتتبلور الأسئلة المتبادلة.
3- لا يستعجل ويقوم بتوزيع المسئوليات ببطىء.
4- وفي أثناء عمله هذا يتوقع مقابلة الصعوبات.
5- وبعد تحقق غايته لا ينتظر شكرا من الناس.
ومجال خدمة المجتمع متشعب و يمكن أن يشمل هذه الميادين :
• الميدان الصحي : تحصين المواطنين ضد الأمراض المعدية كردم البرك و المستنقعات ، و مكافحة الذباب و البعوض ، و رش المنازل بالمبيدات الحشرية ونظافة الشوارع ، و ، و إصدار الكتيبات و المنشورات واللوحات التي تعالج المشكلات الصحية و الاشتراك مع المؤسسات المعنية بالشؤون الصحية للمساعدة في تنفيذ بعض المشروعات .
• الميدان الاجتماعي : توعية المواطنين بخدمات المؤسسات الاجتماعية ، مثل المدرسة و ومؤسسات الدولة المختلفة ، و نشر الوعي بأضرار الخرافات و التقاليد الاجتماعية الفاسدة .
• الميدان الثقافي : كتنظيم الندوات و المحاضرات التي تهدف إلى رفع المستوى الثقافي للمواطنين و المساهمة في إنشاء المكتبات . واماكن الترفيه وميادين الرياضات المختلفة.
• الميدان الاقتصادي : توجيه المواطنين إلى بعض الأعمال اليدوية المفيدة مثل: الصناعات الزراعية الخزف و ، و إرشاد المواطنين إلى أحسن طرق لتربية الدواجن وغيرها ووزع الخضراوات المختلفة والزهور بأنواعها. .
خلاصة:تبقى خدمة المجتمع والاهتمام بقضاياه الأساسية هي أسمى الأعمال التي يقوم بها الفرد ويسعى الى تشجيعها.[/right][/color]
*خدمة المجتمع هي عملية ديناميكية مستمرة تساعد أفراد المجتمع على معرفة حاجياتهم و معرفة مشاكلهم و دفعهم كي يعملوا مجتمعين و معتمدين على أنفسهم لإشباع حاجياتهم و حل مشاكلهم وفقا لخطط واقعية كي يصلوا إلى مستوى أفضل في النواحي الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية .إذن فهي عملية تغيير تطرأ على المجتمع وتودي إلى معيشته من نوع أفضل على أن يكون الناس أنفسهم هم أساس العملية .
مقارنة: قد يتصور المرء للوهلة الأولى أن خدمة المجتمع و تنمية المجتمع وجهين لعملة واحدة وأنهما من المترادفات . لكن الحقيقة أن هناك فروق جوهرية تميز النوعين عن بعضهما:
من حيث القائمين بالعمل: يتم العمل في خدمة المجتمع من المتطوع للناس، فهو يبذل ليستفيد الناس دون أن يكون هناك تعاون . و يمكن تمثيل هذا بالشعاع المستقيم الذي ينطلق إلى الأمام فقط و ليس كالشعاع الذي يدور في مسار الدائرة .أما في تنمية المجتمع يتم العمل فيه عن طريق العمل الجماعي بتحديد المشكلة و الاحتياجات ثم التخطيط ثم التنفيذ أي يتم العمل خلالها مع الناس و بمشاركتهم الإيجابية في التخطيط و التنفيذ .
من حيث الأثر :يعاب على خدمة المجتمع أن العمل يكون محدود الأثر لأن الفكرة التي يعتنقها شخص تموت بموته و كذلك الخدمة تتوقف بابتعاده .أما تنمية المجتمع فيكون العمل مستمر و الأثر غير محدود لأنه شعور ينبض في عروق المجتمع
من حيث النتيجة العملية:فخدمة المجتمع لا تساعد على التأكد من حدوث تغير أو تأثير في المجتمع، أما تنمية المجتمع تساعد على تغير المجتمع للأفضل، بشرط عدم الاهتمام بالجانب الاقتصادي و إهمال الجانب التربوي لتحقيق الهدف .من الحركة الجمعوية.
الخطوات التي يتخذها المجتمع لتنميته:
1- أن يفهم المجتمع الظروف التي يعيش فيها .
2- أن ينظم المجتمع نفسه ليحسن من بعض الظروف .
3- أن يضع المجتمع خططا لمشروعات أو برامج محددة من شأنها أن تؤدي إلى هذا التحسين.
4- أن يقوم المجتمع بتنفيذ هذه الخطط مع عدم الاعتماد على مصادر خارجة إلا في أضيق الحدود .
5- أن يقوم المجتمع بتقييم ما تم تنفيذه وفي ذلك زيادة في الفهم للعملية و زيادة قوتها .
ماذا يجب على متبني العمل الجمعوي أن يفعل:
1- يبادل الناس المشاعر والأحاسيس ويبحث عن شيء يهنم به ويهتمون به.
2- دراسة الموقف الحالي للمواطنين من حيث مستواهم الثقافي وأنواع التسهيلات المتاحة للاتصالات وأشكال ووسائل النقل والمعتقدات الدينية وممارستها.
3- يستمع ويلاحظ بحساسية ودقة وبحيث تعرفهم وتفهم مواقعهم، ويأسأل نفسه أسئلة ليعرف أكثر. مثل:لماذا يقومون بمهام معينة في مواعيد ثابتة ..لماذا وصلوا الى مستوى عال من التعاون؟
لماذا يتكون لديهم الإحساس بروح الفريق؟
1- ثم تأتي مرحلة الإعداد للتنفيذ، فعليه استغراق معظم الوقت في ما يريده الناس لأنفسهم ويستغرق أقل وقت ممكن في التفكير في اللجان المتخصصة.
2- يحافظ على إيقاع وانتظام حياة المجتمع والايكون شديد السرعة، ويحاول أن يتلاءم مع حياة المواطنين ويعطهم الوقت الكافي لتتبلور الأسئلة المتبادلة.
3- لا يستعجل ويقوم بتوزيع المسئوليات ببطىء.
4- وفي أثناء عمله هذا يتوقع مقابلة الصعوبات.
5- وبعد تحقق غايته لا ينتظر شكرا من الناس.
ومجال خدمة المجتمع متشعب و يمكن أن يشمل هذه الميادين :
• الميدان الصحي : تحصين المواطنين ضد الأمراض المعدية كردم البرك و المستنقعات ، و مكافحة الذباب و البعوض ، و رش المنازل بالمبيدات الحشرية ونظافة الشوارع ، و ، و إصدار الكتيبات و المنشورات واللوحات التي تعالج المشكلات الصحية و الاشتراك مع المؤسسات المعنية بالشؤون الصحية للمساعدة في تنفيذ بعض المشروعات .
• الميدان الاجتماعي : توعية المواطنين بخدمات المؤسسات الاجتماعية ، مثل المدرسة و ومؤسسات الدولة المختلفة ، و نشر الوعي بأضرار الخرافات و التقاليد الاجتماعية الفاسدة .
• الميدان الثقافي : كتنظيم الندوات و المحاضرات التي تهدف إلى رفع المستوى الثقافي للمواطنين و المساهمة في إنشاء المكتبات . واماكن الترفيه وميادين الرياضات المختلفة.
• الميدان الاقتصادي : توجيه المواطنين إلى بعض الأعمال اليدوية المفيدة مثل: الصناعات الزراعية الخزف و ، و إرشاد المواطنين إلى أحسن طرق لتربية الدواجن وغيرها ووزع الخضراوات المختلفة والزهور بأنواعها. .
خلاصة:تبقى خدمة المجتمع والاهتمام بقضاياه الأساسية هي أسمى الأعمال التي يقوم بها الفرد ويسعى الى تشجيعها.[/right][/color]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى